المزيد
نهيان مبارك يطلق كتاب "زايد الزراعة والنخيل"

التاريخ : 18-12-2018 |  الوقت : 01:42:10

وكالة كل العرب الاخبارية - بمناسبة عام زايد

نهيان مبارك يطلق كتاب "زايد الزراعة والنخيل"
نهيان مبارك:
-          الشيخ زايد اهتم بالزراعة لأنها أهم عنصر لاستقرارالمجتمع، فلا حضارة ولا تقدم بغير استقرار
-          الزراعة هي المدرسة الأولى التي تعلم فيها الإنسان كيف يتعايش مع الطبيعة
مثلت الصحراء التحدي الأكبر في حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وأدرك زايد منذ اللحظات الأولى من عام 1946يوم كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي، أدرك أهمية توفير المياه للناس لتكون الأساس في عملية زراعة وتخضير الصحراء وإعادة الحياة إلى سكان البادية في مختلف المناطق والمحاضر والواحات.
أكد ذلك معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي خلال إطلاق كتاب "زايد.. الزراعة والنخيل" الصادر عن الأمانة العامة للجائزة بمناسبة عام زايد واحتفاءً بالذكرى السابعة والأربعين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف معالي الشيخ نهيان لقد اهتم الشيخ زايد "رحمه الله" بأبناء الإمارات سكان البادية، وكان السؤال حينئذ كيف يمكن تحويل إنسان البادية من إنسان قهرته الصحراء إلى إنسان يقهر الصحراء. فكان القرار عبر تمكين الانسان من الارتباط بالأرض عبر الزراعة. إن الزراعة من وجهة نظر الشيخ زايد كانت تعبر عن نظرة عميقة وأمل كبير، وعن فهم أصيل لجذور الاستقرار في أي مجتمع. فالزراعة ليست مجرد لون أخضر يهزم لون الرمال الأصفر، كما ردد البعض وهم يتحدثون أو يكتبون عن حياة زايد، ولكن الزراعة قبل ذلك في اعتقاده ويقينه، هي أهم عنصر من عناصر الاستقرار، فلا حضارة ولا تقدم بغير استقرار.
 وأضاف معالي الشيخ نهيان في تقديمه للكتاب بأن الزراعة هي المدرسة الأولى التي تعلم فيها الإنسان كيف يتعايش مع الطبيعة، وكيف يُنتج احتياجاته من الطعام ومواد البناء وغيرها، إن العمل الزراعي ضرورة حتمية ولا حياة ولا حضارة بدون الزراعة، ومن أشهر مقولات سموه “رحمه الله” في هذا المجال “أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة”. ولا عطاء بغير جهد وهذه الدروس قد تعجز عنها المدارس، ولكن الأرض تُعَلمُها لأبنائها فَيروُونَها بالعرق وتغرقهم بالخيرات. وعندما نتفهم هذه المعاني والأبعاد ونحن نحتفل بعام زايد 2018 نحاول الاقتراب من جوانب شخصية زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، حيث نستطيع أن ندرك بسهولة الدوافع النبيلة وراء اهتمامه الكبير بالزراعة، وتذوب دهشتنا لنجاحه الباهر في تغيير شكل الخريطة الزراعية للدولة، وقهر الصحراء.
وبهذه المناسبة جدد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الولاء والعهد أن نبقى أوفياء لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد “طيب الله ثراه” باني النهضة الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمحافظة على إرثه الزراعي. والمضي قدماً على خطى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك