المزيد
أقصر محاضرة للملك وأبلغها أثرا

التاريخ : 13-01-2019 |  الوقت : 12:10:59

عاك الله أبا الحسين. ما قمت به أثلجَ صدورَنا، وأحدثَ فيها غبطة مليئة بالفرح والحب. فإكرامك وتقديرك لعامل الوطن ( خالد الشوملي )، وحضوره للمباراة بمعية مولاي المعظم، وولي عهدك المحبوب؛ لهي نفحة من نفحات التواضع لدى أهل البيت .فكان استدعاؤك لعامل الوطن مشهودًا يحتاج إلى أقلام تخط مسعاك الأبوي الحنون، وترسم لوحاتٍ جميلة ًعنوانها: الحنان والرعاية الصادرة من والي الرعية.

فالكل منا وقف وقفة إجلال وإعجاب بسيد البلاد رعاه الله، ووقفة تأمل مع الذات، فالصورة يا مولاي أغنت عن الكلام، فالمشهد غنيّ بمفردات الألفة والمحبة والتواضع والحنان والدفء النابعة من قلب القائد الرحيم. فاللغة وقفتْ وراء المشهد الملكي الرائع، فالملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعطى محاضرة كانت هي الأقصر، والأبلغ أثرًا، والأوسع انتشارًا، فالوصف يقف حيرانًا أمام هذا المشهد الرائع المتولد من سلسلة المشاهد النابعة من لدن ملك الإنسانية، الذي يتحسس أحوال الناس باستمرار ، فهو يعيش بينهم. فالملك رأى المشهد المؤثر لعامل الوطن، وهو يتابع مباراة منتخبنا ، فجعل الحلمَ حقيقةً واقعة، فعامل الوطن لن ينسى حنانك ولطفك أبدا.

فالتاريخ يسجل لك يا مولاي أسطرًا من ذهب، وتراكيبَ من ألماسٍ، وعباراتٍ من ياقوت، وأساليبَ من مرجان. فما قمت به يا مولاي، رفع معنوياتِنا ـ والله ـ فهي الرسالة الحقة، التي يجب أن تسود بيننا دائمًا، فأعطيت محاضرة لنا دون أن تتكلم فكانت الأشد وقعًا و الأبلغ أثرًا.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك