نقضت محكمة التمييز الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى المتضن وضع متهم باغتصاب فتاة بالاشغال المؤقتة مدة 15 عاما لاعطائه فرصة للدفاع عن نفسه.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى جرمته بجناية الاغتصاب وقررت وضعه بالاشغال المؤقتة مدة 15 عاما بعد أن توصلت الى أن المتهم يعرف الفتاة المجني عليها البالغة من العمر 20 عاما وهي مطلقة، وقبل عامين من واقعة الاغتصاب تعرفت الفتاة عليه ونشأت بينهما علاقة غير شرعية وتقدم المتهم لخطبتها وتمت قراءة الفاتحة دون ان يعقد زواجهما الى أن انتهت العلاقة بينهما.

وفي اذار 2018 ولدى عودة الفتاة من عملها فجرا لحق بها المتهم وركب معها في السيارة وذهب الى شقتها وتمكن من اغتصابها وبعدها غادر الشقة بعد أن حملت سكينا وهددته بقتل نفسها اذا لم يخرج.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى وجدت أن افعاله تشكل أركان وعناصر جناية الاغتصاب .

ولم يقبل المتهم بالحكم فطعن به أمام محكمة التمييز والتي نقضت الحكم كون محاكمته تمت بمثابة الوجاهي وبعدها أرفق المتهم تقريرا طبيا مصادق عليه حسب الاصول يشعر انه كان مريضا خلال فترة محاكمته وان الطبيب نصح بالاستراحة الطبية مدة 72 ساعة مما يجعل المعذرة مشروعة لغيابه .

وحيث أنه يدعي أنه حرم من تقديم بيناته ودفوعه نتيجة محاكمته بمثابة الوجاهي قررت المحكمة نقض الحكم لاعطاءه فرصة لتقديمها.