وكالة كل العرب الاخبارية
أقامت كوريا الشمالية احتفالات حاشدة في بيونغ يانغ بإعادة انتخاب كيم جونغ أون زعيما للبلاد خلال جلسة مجلس الشعب الأعلى التي تم فيها الإعلان عن تعديل كبير في نظام البلاد.
وتسعى كوريا الشمالية لمواصلة التعبئة وسط جو ساخن من الأحداث السياسية الأخيرة مثل الاجتماع الموسع للمكتب السياسي لحزب العمال، والجلسة الأولى لمجلس الشعب الأعلى وغيرها، بما يحافظ على زخم التضامن الاجتماعي لمكافحة العقوبات المفروضة عليها.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أمس الأحد أن الاحتفالات الحاشدة عقدت السبت في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ. وشارك في هذه الاحتفالات تشوي ريونغ-هيه رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى، وبارك بونغ جو نائب لجنة إدارة شؤون الدولة، وكيم جيه-ريونغ رئيس الوزراء، وغيرهم من القادة المنتخبين حديثا.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أن كيم منح لقب «الممثل الأعلى لعموم كوريا والقائد الأعلى للجمهورية»، بعد إعادة انتخابه الخميس الماضي رئيسا لمجلس كوريا الشمالية وهو أعلى منصب في البلاد. وأشارت إلى أن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية والتلفزيون الرسمي الشمالي، كررا مؤخرا اللقب الجديد للزعيم كيم في عدة جلسات برلمانية وفي بعض المحافل الحكومية الأخرى.
ويقول المحللون إن اللقب الجديد قد يشير إلى تعديل محتمل للدستور لمنح كيم مزيدا من السلطة. والخميس الماضي، أجرت كوريا الشمالية تعديلات كبيرة على المستوى السياسي في البلاد، اختارت بموجبها رئيسا فخريا جديدا ورئيس وزراء جديدا للبلاد، مع احتفاظ كيم بمنصبه.
