المزيد
البرازيل تفك نحس ركلات الترجيح ضد باراغواي

التاريخ : 29-06-2019 |  الوقت : 02:48:36

وكالة كل العرب الاخبارية

فك منتخب البرازيل المضيف نحس ركلات الترجيح أمام باراغواي المنقوصة عدديا وتفوق عليها 4-3 بعد تعادلهما سلبا، ليبلغ نصف نهائي مسابقة كوبا اميركا 2019 لكرة القدم في بورتو اليغري.
واحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح مباشرة بعد انتهاء الوقت الاصلي لعدم اعتماد الوقت الإضافي في المسابقة القارية الجنوبية، فكانت الغلبة لاصحاب الارض بعدما سجل مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي غابريال جيزوس الركلة الاخيرة، معوضا ركلة جزاء أهدرها في مواجهة بيرو (5-صفر) ضمن دور المجموعات.
وكان مدرب منتخب البرازيل تيتي أعلن قبل المباراة عن خشيته من شبح ركلات الترجيح ضد باراغواي لا سيما بان السيليساو كان ضحية منافسه مرتين في النسخ الثلاث الماضية بهذه الطريقة وفي الدور ذاته.
وتفوقت باراغواي على البرازيل 2-صفر بركلات الترجيح عام 2011 في ربع النهائي قبل ان تخسر امام أوروغواي، ثم كررت السيناريو ذاته بنتيجة 4-3 عام 2015 قبل ان تسقط سقوطا مدويا امام الأرجنتين 1-6 في نصف النهائي.
وصرح تيتي بعد نهاية اللقاء «هناك المزيد من المجال للتطور»، مضيفا في اشارة الى ارضية الملعب السيئة «ولكن ذلك ممكن عندما تمرر الكرات على ارضية ملعب جيدة».
وتابع «طلب مني جميع اللاعبين التذمر من الامر.. من السخافة في مباراة من هذا المستوى المرتفع ان يكون من الصعب تمرير الكرة على ارضية هذا الملعب».
وكرر تيتي عدم رضاه عن الملعب قائلا «إضطررنا الى لمس الكرة ثلاث مرات من أجل تمريرها الى الامام.. من السخافة اللعب على ملعب بهذا السوء وفي أي مكان في العالم».
وختم المدرب البرازيلي «لا يجب أن أخلق الاعذار: في حال لم نتمكن من ترجمة الفرص، فهذا يعني اننا لم ننجح.. ولكن اقول لكم اننا اضطررنا للمس الكرة ثلاث مرات وعليك التفكير بسرعة».
جرعة من الثقة
واعتبر لاعب وسط برشلونة آرثر الذي عانى لفرض نفسه في المباراة، ان الفوز على باراغواي منح المنتخب الثقة التي يبحث عنها وقال «هذا التأهل منحنا الثقة التي نحتاجها.. ستكون امامنا مباريات قاسية، في بعض الاحيان لن تدخل الكرة في المرمى، ولكننا نحافظ على تركيزنا»، وأضاف «الآن علينا أن نرتاح ونركز اهتمامنا على منافسنا المقبل».
وحافظت البرازيل التي تخوض البطولة بدون نجمها نيمار المصاب على نظافة شباكها للمباراة الرابعة على التوالي، فيما كاد البديل ويليان الذي حل مكان آلان ان يفتتح التسجيل قبل صافرة النهاية لكن كرته اصطدمت بالقائم.
وفي غياب لاعب وسطها الموقوف كاسيميرو وبديله المصاب فرناندينيو، بدأت البرازيل المباراة ضاغطة، وبعد مرور أربع دقائق وصلت الكرة إلى إيفرتون الذي مررها الى داني ألفيش ومنه الى روبرتو فيرمينو داخل المنطقة، فسدد الاخير كرة ضعيفة بين يدي الحارس روبرتو فرنانديس.
وامام الهجوم البرازيلي اعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة، وحصل على افضل فرصه في الشوط الاول عندما مرر هرنان بيريس الكرة الى ديرليس غونزاليس الذي اطلق تسديدة، صدها الحارس أليسون بيكر بطل أوروبا مع ليفربول الإنجليزي ببراعة (29).
وانتهى الشوط الاول على وقع محاولة اخيرة لاصحاب الارض بفضل تسديدة من فيليبي كوتينيو صدها الحارس (40)، وصافرات استهجان للجماهير المحلية غير الراضية عن اداء منتخبها.
ومع بداية الشوط الثاني اجرى تيتي تبديله الاول فأخرج فيليبي لويز وادخل بدلا منه أليكس ساندرو، في وقت حاول كوتينيو مرة جديدة بتسديدة من خارج المنطقة بدون أن ينجح في ترجمتها الى هدف السبق (50).
وشهدت المباراة طرد لاعب باراغواي فابيان بالبوينا في الدقيقة 58 اثر عرقلته لفيرمينو، بعدما استعان الحكم روبرتو فارغاس بتقنية المساعدة بالفيديو (في ايه آر) للعودة عن قراره باحتساب ركلة جزاء بداية، ورفع البطاقة الحمراء واحتساب ركلة حرة لاصحاب الارض عند حافة المنطقة.
ولم ينجح منتخب البرازيل في الاستفادة من النقص العددي لمنافسه، ومن التغييرات التي اجراها المدرب تيتي عبر اشراكه الجناح ويليان ولاعب الوسط لوكاس باكيتا لتنشيط الهجوم، فبقي التعادل السلبي سيد الموقف قبل الاحتكام الى سيناريو ركلات الترجيح الذي شهد إهدار غوسافتو غوميس بعدما تصدى الحارس لكرته، وديرليس غونزاليس الذي سدد خارج الخشبات الثلاث للباراغواي، فيما أهدر فيرمينو للبرازيل بتسديدة خارج الخشبات الثلاث.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك