وكالة كل العرب الاخبارية

وصلت طائرة مساعدات طوارئ تابعة للقوات الجوية الإسبانية إلى قاعدة عسكرية جوية في بيروت، وذلك عقب الانفجار الذي هز البلاد الأسبوع الماضي في مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً وإصابة 6 آلاف آخرين.

ووصلت المساعدات إلى العاصمة اللبنانية داخل طائرة من طراز (A400) تابعة للجيش الإسباني، وهبطت حوالي الساعة 15:00 بعد إقلاعها من قاعدة سرقسطة الجوية.

وتحمل الشحنة 10 أطنان من دقيق القمح ممنوحة من مؤسسة (أولوف بالمي) الدولية، بالإضافة إلى مواد طبية ومعدات حماية شخصية أرسلتها الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، التي وضعت أيضاً معدات إيواء تحت تصرف السلطات اللبنانية للذين أصبحوا بلا مأوى.

وحضر سفير إسبانيا في لبنان، خوسيه ماريا فيري دي لا بينيا، رفقة مسؤوليين عسكريين لبنانيين لتلقي مساعدات الطوارئ.

وصرح الدبلوماسي الإسباني أن كل المساعدات ستكون موحدة من قِبل وزارة الدفاع اللبنانية الوحيدة في الوقت الحالي المنوطة بهذه الأمور، بسبب حالة الطوارئ السارية في البلاد حتى 30 أغسطس(آب) الجاري.

وجاء إرسال دقيق القمح بعد التنسيق بين وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا جونزاليس لايا، ونظيرها اللبناني، شربل وهبة، حيث طلب الأخير هذا المنتج الحيوي لأن الاحتياطي اللبناني من الدقيق اختفى تقريباً، وفقاً لتأكيدات دي لا بينيا.

وأشار دي لا بينيا أيضاً إلى أن بلاده مستعدة لمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان، مضيفاً أن شحنة أخرى قادمة من بلدية مدريد تستعد للخروج مباشرة إلى بيروت في إطار مساعدات الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي.