هاجم المخرج الشهير خالد يوسف حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- مُتهما إياه بالسعي لتكميم الأفواه وحرية الصحافة والإعلام.
وقال خالد، أثناء استضافته في برنامج "الشعب يريد" على قناة التحرير أمس (الأحد): "حزب الحرية والعدالة كافر بالحرية والعدالة، ومَن تربّى على السمع والطاعة لا يُدرك معنى حرية الرأي والتعبير، ولا يستطيع استيعاب فكرة أن يكون هناك مخالف له في الرأي، ويحتكرون معرفة الحقيقة لأنفسهم دون غيرهم، ولا يُريدون التواصل مع الرأي الآخر".
وأضاف: "الإخوان أرادوا إعاقة العدالة وتكميم أفواه الصحافة والإعلام والحرية، ويسيرون على نسق الميليشيات المسلّحة لترويع المعارضين، وإجبارهم على اتّباع رأي الإخوان دون غيره، وتاريخهم يشهد على ذلك، إلا أنهم نسوا ذلك بعد أن أصبحوا في الحكم".
وتابع يوسف: "أُقسم بالله لو استكان الشعب المصري وترك الإخوان في الحكم لقاموا بتعليق المشانق في ميدان التحرير لمعاقبة المعارضين؛ خصوصا إذا شعروا بفشل تحقيق أهدافهم، وقد يكون ذلك خلال العام المقبل".
وأردف: "ما يحدث حاليا هو الموجة الثانية من ثورة 25 يناير التي قد تكتمل في 25 يناير المقبل، وفي حالة عدم اكتمالها ستتحوّل هذه الموجة إلى ثورة جياع تقضي على الأخضر واليابس".
وأتمّ المخرج خالد يوسف: "الإخوان المسلمون ورئيسهم ومرشدهم لا يهتمون برأي أي جهة؛ سوى القوات المسلحة والولايات المتحدة الأمريكية".