24-وام

وشرعت الهيئة في تنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة، تقدم من خلاله كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء، والمواد الغذائية والصحية، والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثرا بالكارثة.
وتأتي أوامر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في إطار حرصه على الحد من تداعيات الفيضانات على الأشقاء في ليبيا، وتعزيز دور الإمارات الإنساني في ليبيا في الوقت الراهن، وتقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الكارثة فيها. 
كما تجسد أوامره دور الإمارات الحيوي والمؤثر في تعزيز الاستجابة للقضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية حول العالم، ويضعها في مقدمة الدول التي تسخر إمكاناتها لتخفيف الأضرار الناجمة عن الكوارث، بتدخلها السريع والقوي لصالح المتأثرين من منطلقات إنسانية بحتة دون اعتبارات أخرى.
وأكد  الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حمود عبد الله الجنيبي، أن الهيئة عملت على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وأكملت ترتيباتها لتقديم مساعدات إنسانية متنوعة للمتأثرين في شرق ليبيا، مشيراً إلى تحريك طائرة إغاثة على وجه السرعة  إلى ليبيا، وعلى متنها كميات كبيرة من المواد الغذائية والإيوائية والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وقال إن وفداً من الهيئة يرافق الطائرة لإيصال المساعدات وقيادة عمليات الهيئة الإغاثية ميدانياً، والوقوف على طبيعة الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة، وتقييم تداعيات الكارثة، ودراسة الاحتياجات الفعلية للمتضررين وتلبيتها على وجه السرعة، مؤكداً أن الهيئة لن تدخر وسعاً للوقوف بجانب الأشقاء في ليبيا وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تخفيف وطأة الكارثة.
يذكر أن الفيضانات الجارفة نجمت عن أمطار غزيرة على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية، ووصفت السلطات الليبية الوضع في شرق البلاد بالكارثي.