المزيد
مع الأردن

التاريخ : 15-04-2024 |  الوقت : 11:33:07

موقف مبدئي أصيل عبرت عنه دولة الإمارات بالوقوف والتضامن مع الأردن الشقيق، عبر عنه قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه أمس الأول من أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبحثا خلاله «العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار».
وخلال الاتصال، «اطمأن سموه، من جلالة الملك عبدالله الثاني بشأن الأوضاع في الأردن، ودعا الله عز وجل أن يحفظ المملكة الأردنية وشعبها الشقيق ويديم عليهما نعم الأمن والأمان والاستقرار، مؤكداً وقوف دولة الإمارات مع المملكة بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها».
موقف مبدئي أصيل يعد امتداداً للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما الزيارات المتبادلة لقيادتيهما وعلى أعلى المستويات والمشاريع التنموية والاستثماريّة المشتركة، إلا من صور تلك الروابط القوية التي جمعت وتجمع بينهما وتقدم صورة نموذجية ملهمةً للعلاقات البناءة بين الأشقاء، والقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما وازدهارهما وخدمتهما وخدمة كل جهد يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
إن الأفعال الملموسة من مبادرات إيجابية ومساعدات إنسانية التي قدمها البلدان، ومستوى التنسيق بينهما خلال الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة التعاون المشترك في «طيور الخير» وإقامة المستشفيات الميدانية وغيرها، وموقف البلدين الحازم من الأعمال العسكرية الإسرائيلية، أوغر صدور أولئك الحاقدين الموتورين من المتاجرين بالدين وبالقضية ومعاناة الشعب الفلسطيني، فحركوا الرعاع للنيل من أمن واستقرار الأردن الشقيق بأعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتداء على الأهالي بالطريقة ذاتها التي اعتاد الإرهابيون من «إخوان الشياطين» إشعال الفتن بها أينما استطاعوا، وما زالت شواهد أفعالهم الإرهابية والإجرامية الشائنة والقبيحة ماثلة للعيان في مناطق عدة من عالمنا العربي.
تلك الشراذم والفلول التي بايعت «مرشد الضلالة والتضليل» تقتات على الفتن والخرائب والتأليب على أنظمة الحكم الشرعية، وتستغل عواطف العامة لاستخدامهم مطية لأهدافها ومخططها التآمري الخبيث.
لقد كانت الإمارات ولا تزال بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية المأزومة المتاجرة بالدين، بعد أن نزعت الأقنعة عنها وكشفتها أمام شعوب العالم. حفظ الله الإمارات والأردن من شرور وفتن «إخوان الشياطين» ومن لف لفهم.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك