وكالة كل العرب الاخبارية:

أوقف الأسرى الأردنيون في السجون الإسرائيلية إضرابهم عن الطعام، المتواصل منذ أكثر من 100 يوم، بعد أن رضخت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجميع مطالبهم، وفق وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع.
وقال قراقع إن الأسرى الأردنيين قرروا التوقف عن الإضراب، بعد الاستجابة لجميع مطالبهم. 
كما قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن مصلحة السجون الإسرائيلية وافقت على جميع المطالب "الحياتية" للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام، وإنهاء العزل لهم، والسماح لذويهم بزيارتهم، فضلا عن تجميعهم في مكان واحد.
كما اضطر الاحتلال، تحت ضغط إضراب الأسرى البطولي، إلى السماح لأهاليهم بزيارة أبنائهم بشكل دوري، بحيث تكون الزيارة الأولى لمدة 4 ساعات، ومن ثم تتحول لزيارة لمدة ساعة ونصف الساعة لكل زيارة وبصورة دورية.
وكانت سلطات الاحتلال ترفض زيارة الأسير عبدالله البرغوثي من قبل والده، وزيارة الأسير إبراهيم حامد من قبل زوجته، لكن إصرار الأسرى الأردنيين أدى لرضوخ مصلحة السجون والموافقة على مطالبهم.
وحسب التجمع العالمي لكسر القيد، فقد أشار إلى أن "أولى زيارات ذوي الأسرى الأردنيين ستبدأ بعد ثلاثة أسابيع.
وكان الأسرى الأردنيون عبدالله البرغوثي ومنير مرعي وعلاء حماد ومحمد الريماوي وحمزة الدباس، قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، رفضا للسياسة القمعية وغير الإنسانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، ومنع زيارتهم واعتقالهم في العزل.  
وتردت الحالات الصحية للأسرى، تحديدا الأسير البرغوثي، الذي أفادت تقارير عديدة تهديد الإضراب المفتوح لحياته.