وكالة كل العرب الاخبارية:

"شهر آب (أغسطس) ليس شهرا عاديا، ففي غرته رفعت الحكومة أسعار المحروقات، وتزامن ذلك مع العشر الأواخر من شهر رمضان وما فيها من التزامات، وكذلك عيد الفطر وما تبعه من نفقات"، ذلك ما يقوله المواطن محمد الكشك.
ويضيف الكشك "لكن الشهر لم ينته بعد، ففي منتصفه تعتزم الحكومة رفع تعرفة الكهرباء على القطاعات غير المنزلية وما يتبع ذلك من تداعيات لن تحصّن ساكني المنازل بالضرورة، وفي منتهاه يبدأ موسم العودة إلى المدارس والأيام "حبلى" بالمفاجآت الحكومية التي لاتنتهي".
وأشار الكشك إلى معاناة المواطن من تلك الالتزامات التي اثقلت كاهله، سيما وانها تبعت ارتفاع أسعار الأجهزة الخلوية والبطاقات التي اصبحت سلعة اساسية وليست كمالية كما كانت في السابق.
وبين الكشك أن تلك الرفعات والضرائب جاءت خلال شهر تقريبا، وبالتالي ستنعكس على مختلف السلع والخدمات والمواد الغذائية والمواصلات "وكل شيء" بسبب رفع اسعار السلع الارتكازية.
وبين الكشك ان شهر اب (اغسطس) الحالي سيكون اقسى شهر على المواطن على الاطلاق بسبب ما سيشهده من صعوبة مالية وفروقات ملحوظة في الأسعار.
ويشكو العديد من المواطنين من ارتفاع تكاليف المعيشة في ظل إقدام الحكومة على رفعات على سلع ارتكازية كالمحروقات والكهرباء؛ حيث رفعت الحكومة الضرائب على بيع بطاقات شحن الخلوي من 12 % إلى 24 % وعلى بيع الأجهزة الخلوية إلى 16 % بدلا من 8 %، كما رفعت في بداية الشهر الحالي أسعار المشتقات النفطية الأساسية ما بين 3.1 % و3.2 %، وارتفعت صفيحة البنزين أوكتان 90 بنسبة 3.2 %، وارتفع سعر صفيحة بنزين أوكتان 95 بنسبة 3.2 %، ،كما ارتفع سعر صفيحة مادتي السولار والكاز بنسبة 3.1 %.
وقال زيد السيوف ان الفترة الحالية فترة "صعبة" على المواطن جراء ما تقوم به الحكومة من رفع الأسعار وفرض ضرائب على السلع والمواد والخدمات.
وبين السيوف ان ما ينتظر المواطن قبيل العيد وبعده لم يشهده من قبل؛ حيث تزامن دخول الضرائب وارتفاعات الاسعار ودخول المدارس.
وأشار السيوف إلى أن رفع أسعار المحروقات قبل عيد الفطر خفف من مشاوير المواطنين للمعايدة على بعضهم البعض.
واتفق انور المحمد مع سابقيه في الرأي حول الصعوبات المالية التي سيعيشها المواطن خلال الشهر الحالي.
واكد المحمد ان الحكومة "عيدت" المواطن عيدية لن ينساها قبيل عيد الفطر وهي رفع اسعار المحروقات بنسب تتراوح ما بين 3.1 و3.2 %.
وبين ان هنالك عدة صدمات بعضها انهالت على المواطن مثل رفع ضريبة الهواتف والبطاقات الخلوية لتنهال الدفعة الثانية على المواطن بعد العيد مثل رفع أسعار الكهرباء وافتتاح المدارس.