وكالة كل العرب الاخبارية:

بلغ عدد المتسولين الذين تم ضبطهم خلال عطلة عيد الفطر السعيد 101 متسول، تم تحويل البالغين منهم إلى الحكام الإداريين، فيما تم إيداع الأحداث إلى دور الرعاية الاجتماعية.
وبحسب الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط، فإن الوزارة خلال عطلة العيد كثفت من حملاتها على مكافحة التسول، كما أنشئت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتواصل مع المواطنين وتلقي شكاواهم حول المتسولين تحت اسم "معا لمكافحة التسول".
وبين الرطروط، في تصريح صحفي أمس، انه من بين المتسولين المضبوطين 91 بالغا وبالغة و10 أحداث ألحقوا بدور الرعاية الاجتماعية. 
وكانت فرق مكافحة التسول نفذت 77 حملة مكافحة تسول خلال شهر رمضان المبارك ضبطت خلالها 157 متسولا ومتسولة، في حين فاق عدد المتسولين الذين تم ضبطهم في رمضان العام الماضي 340 متسولا ومتسولة. وبحسب بيان أصدرته الوزارة، فإن انخفاض ذلك العدد بنسبة كبيرة، يعزى إلى اتخاذ إجراءات جديدة، منها توديع المتسولين إلى الحكام الإداريين، وتوقيف البالغين في مراكز الإصلاح والتأهيل، ورفع قيمة الكفالات المالية التي وصل اعلاها إلى 50 ألف دينار.
وحول الخصائص العمرية والنوعية للمتسولين الذين تم ضبطهم في رمضان، بين الرطروط إن 135 منهم من البالغين و22 حدثا، و89 ذكرا و68 أنثى. 
وبلغ عدد المضبوطين من الجنسيات غير الأردنية 22، منهم 17 سوريا و3 مصريين وباكستانيان اثنان.
وشهدت أعداد المتسولين الذين ضبطتهم فرق الوزارة خلال العامين الأخيرين ارتفاعا مطردا، إذ وصل عددهم العام الماضي 2790، مقارنة بـ2499 للعام 2011، و1057 بالعام 2010. وبحسب الأرقام، فإن أعداد المتسولين غير الأردنيين ممن تم ضبطهم شهدت ارتفاعا ملحوظا، ففي حين كان عددهم 70 في العام 2011، ارتفع العام الماضي إلى 116، غالبيتهم من الجنسية السورية.
ويتم إيداع الأطفال المضبوطين كمتسولين في دار الفيحاء الخاصة لرعاية المتسولين لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، في حين يتم تحويل حالات التسول المكررة للبالغين إلى القضاء، بموجب المادة 389 من قانون العقوبات.