وكالة كل العرب الاخبارية:

أعلنت وزارة الشؤون البلدية أمس عن قبول 14 طلبا من هيئات محلية ودولية، لمراقبة ورصد الانتخابات البلدية المقبلة، وفق مدير التخطيط والتنمية ورئيس فريق متابعة المراقبين الدوليين والمحليين المهندس صالح جرادات. 
وبين جرادات أن الوزارة تنتظر تسمية الجهات الرقابية لمندوبيها ومراقبيها، تمهيدا لاستصدار بطاقات الاعتماد الخاصة بهم.
وأوضح أن البطاقة ستخول كل مراقب يعتمد دخول أي قاعة اقتراع أو فرز بسهولة ويسر ومن دون اعتراض من القائمين على الانتخابات.
وقال في تصريحات صحفية أمس إن "الوزارة أتاحت المجال أمام المؤسسات الدولية والمحلية الراغبة بمراقبة الانتخابات"، لافتا إلى أن عمليات المراقبة، تتضمن المراحل الانتخابية وكافة إجراءاتها منذ بدايتها وحتى إعلان النتائج.
أما الجهات الدولية التي تقدمت لمراقبة الانتخابات فهي: المعهد الجمهور الدولي، منظمة (إل جي دي كي) الدنماركية، بعثة الاتحاد الأوروبي، المؤسسة الدولية لأنظمة الانتخابات، المركز العربي لحقوق الإنسان والسلام الدولي، إضافة إلى سفارات اليابان وأميركا والإمارات وفلسطين وألمانيا.
وعن الهيئات المحلية، أجملها جرادات بانها التحالف المدني لمراقبة الانتخابات (راصد)، تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات، المركزالوطني لحقوق الإنسان، وجمعية أمان لتنمية المجتمع المدني.
بدوره؛ أكد الناطق الرسمي للانتخابات البلدية عاهد الزيادات 
أن وجود جهات رقابية يعزز من مفاهيم النزاهة والشفافية، ودليل إضافي على وضوح الإجراءات والخطوات التي اتبعتها وزارة البلديات في الإعداد وتنفيذ المراحل الانتخابية كافة.
وشدد على أن الوزارة ستسهل، مهمة المراقبين الدوليين والمحليين، متوقعا وصول عدد المراقبين التابعين للهيئات التي تقدمت بطلب رقابة إلى أكثر من 4000 مراقب ومراقبة، سيعتمدوا حال تنسيب الأسماء من الهيئات التابعين لها.
وقال إن "الوزارة وضعت تعليمات مفصلة لما يتعلق بالرقابة الدولية والمحلية"، مشيرا إلى أن فترة تقديم الطلبات انتهت الثلاثاء الماضي للرقابة الدولية، في حين انتهت اليوم فترة تقديم طلبات المراقبة المحلية.
وبين جرادات انه في حال تقدمت جهات بطلبات رقابة جديدة، سينظر فيها ويتعامل معها وفقا للتعليمات، وفي حال اكتمالها للشروط ستعتمد.
وفي السياق ذاته، تعقد الوزارة ورشة تدريبية لنحو 40 موظفا من كوادر الوزارة لثلاثة ايام، سيعرف خلالها بالمراحل والإجراءات الانتخابية، لتدير الاقتراع والفرز لاحقا في المراكز الانتخابية.