وكالة كل العرب الاخبارية : يخوض فريق الفيصلي عند الساعة السابعة من مساء اليوم في ستاد عمان، مباراة مهمة أمام ضيفه كيتشي هونغ كونغ، في إياب دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التاسعة لكرة القدم.
ويتطلع الفيصلي إلى بلوغ دور الأربعة من البطولة بعد فوزه في لقاء الذهاب في هونغ كونغ بنتيجة 2-1، وفوز الفيصلي أو تعادله أو خسارته 0-1 يؤهله، بينما فوز كيتشي 3-2 فما فوق يؤهل كيتشي، علما أنه في حال فوز كيتشي 2-1 يتم التمديد لشوطين إضافيين، وفي حال استمرار النتيجة ذاتها يتم الحسم بركلات الترجيح.
وفي حال تأهل الفيصلي إلى دور الأربعة سيلاقي الفائز بمجموع مباراتي القادسية الكويتي والشرطة السوري، اللذين سيلتقيان عند الساعة السابعة من مساء اليوم في ستاد بيروت، علما أن لقاء الذهاب انتهى إلى التعادل 0-0 في الكويت، وستقام مباراتا دور الأربعة يومي 1 و22 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، وفي حال تأهل الفيصلي إلى المباراة النهائية فستقام في عمان يوم 2 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
الفيصلي x كيتشي
يدرك الفيصلي جيدا أن فريق كيتشي ليس أمامه ما يخسره، وأن نهجه سيكون هجوميا خالصا لتعويض الهدفين اللذين دخلا مرماه في لقاء الذهاب، ما يفرض على الضيوف اللعب بأسلوب هجومي، ما يخلق مساحات شاسعة في ملعبه، قد يستثمرها الفيصلي في مباغتة حارس المرمى وانع زيهنغ بهدف يعقد مهمة الفريق الضيف.
الفيصلي في مباراة اليوم لن يلعب مدافعا وفق التدريبات الأخيرة التي أجراها الفريق، حيث يأمل ممثل الكرة الأردنية في مباغتة مرمى الضيوف بهدف يعقد المهمة، خصوصا وأن كيتشي يتوقع أن يخلف تقدمه للعمليات الهجومية مساحات واسعة في الخلف، ستمنح الظهيرين حسين زياد وعبدالإله الحناحنة فرصة ممارسة هوايتهما في التقدم للإسناد الهجومي، وبالتالي تشكيل قوة هجومية ضاربة تنضم الى رائد النواطير "في حال شارك في التشكيلة الأساسية" وخلدون الخوالدة، وربما يكون يوسف النبر بديلا للنواطير في حال منعت الإصابة الأخير من اللعب.
وسعيا لعدم الاندفاع للمواقع الهجومية بشكل متسرع، فإن تكتيك الفيصلي سيتركز على إناطة مهمات هجومية أكثر بالحناحنة، فيما سيكون زياد متوازنا في التقدم، على أن يولي الجانب الدفاعي أهمية أكبر.
وفي ظل غياب محمد خميس بسبب الإيقاف، وترجيح عدم مشاركة يوسف الالوسي، فإن المدير الفني علي كميخ، سيلجأ إلى إعادة شريف عدنان للعب كقلب دفاع إلى جانب ابراهيم الزواهرة، وبالتالي فرض رقابة على مهاجمي كيتشي لمنعهما من الوصول الى مرمى لؤي العمايرة الذي تألق بشكل لافت في مباراة الذهاب.وفي الوسط يتولى قصي أبوعالية وجونيور مهمة التنويع في صناعة الألعاب في وسط الميدان، مع التركيز على الأطراف، وخاصة الجهة اليسرى التي يتواجد فيها النواطير مصدر الخطورة على الفريق المنافس، وهو الدور نفسه الذي سيتولاه خلدون الخوالدة في الميمنة، مع إمكانية تبديل المراكز بين خلدون ورائد وفق مجريات المباراة، وهو ما اعتاد عليه الفيصلي في أكثر من مباراة.
وسيلعب حسونة الشيخ دور الوسط المتقدم، لمحاولة الربط بين خطي الوسط والهجوم، حيث سيتواجد الشيخ خلف المهاجم عبدالله العطار، مع الانضمام اليه داخل منطقة الجزاء لاستقبال أي كرة عرضية قادمة من لاعبي الوسط أو الظهيرين اللذين يجيدان هذا الأسلوب.
وستكون التعليمات مشددة للمهاجم عبدالله العطار أو البرازيلي رودريغو "في حال مشاركته"، بضرورة عدم المبالغة في العودة الى خط الوسط، والعمل على مشاغلة مدافعي كيتشي لمنعهم من التقدم للإسناد الهجومي، وبالتالي تخفيف الضغط عن لاعبي الوسط.
فريق كيتشي سيسعى بالدرجة الأولى الى افتتاح التسجيل لإعادة الأمل الى لاعبيه، ما يعني إمكانية اللعب بأسلوب هجومي يحتم على وسط الفيصلي تكثيف تواجدهم في الوسط لمنع بناء أي عملية هجومية قد تشكل خطورة على مرمى العمايرة.
ويتوقع أن يعتمد الفريق الضيف على الاختراق من العمق كما ظهر في لقاء الذهاب؛ حيث يتوقع أن تتمثل تشكيلة الضيوف بحارس المرمى وانغ زهينغ، فرناندو، زيشان رهمان، غاو ون، لاما كاواي، لو كوان، جورج تاريس، هانغ يانغ، شونغ كن، تسانغ كام، الكساندر.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، شريف عدنان، ابراهيم الزواهرة، حسين زياد، عبدالإله الحناحنة، حسونة الشيخ، قصي أبوعالية، رائد النواطير (يوسف النبر)، خلدون الخوالدة، جونيور، عبدالله العطار.
كيتشي: المرمى وانغ زهينغ ، فرناندو، زيشان رهمان،غاو ون، لاما كاواي، لو كوان، جورج تاريس، هانغ يانغ، شونغ كن، تسانغ كام، الكساندر.