وكالة كل العرب الاخبارية:

أعلن الناطق باسم وفد الائتلاف السوري المعارض في مفاوضات "جنيف 2" لؤي الصافي ان هناك خلافا كبيرا مع وفد الحكومة السورية حول النقاط الست من بيان "جنيف 1". وأوضح الصافي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 30 يناير/كانون الثاني ان "النظام يريد ان يبدأ اولا بملف العنف (الارهاب)، وقد تحدثنا اليوم حول هذا الملف، ولكن هذه الطريقة هي عكس التسلسل الحقيقي". وقال انه من الضروري انشاء هيئة انتقالية توقف العنف وليس العكس كما يريد الوفد الحكومي، معتبرا ان "النظام يريد وضع العربة امام الحصان، فالعربة هي النقاط العديدة في بيان جنيف مثل وقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين وفك الحصار، اما الحصان فهو تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية، اذ لا يمكن المضي قدما بهذه النقاط دون ان تكون هناك هيئة حاكمة وطنية تملك ارادة تنفيذ نقلة سياسية من الاستبداد الى الديمقراطية ومستعدة لتنفيذ هذه النقاط". واتهم الصافي النظام برفضه "الدخول في حل سياسي، وهو غير جاد ويقوم بعملية استعراضية اعلامية لاعطاء انطباع بأنه جاد في الحل السياسي، الا ان افعاله على الارض تعكس حقيقة نواياه، فهو يصعد من القتل ولا يملك ارادة لحل سلمي". كما أكد المعارض ردا على سؤال انه "لن ننسحب من جنيف 2 قبل ان يقدم الاخضر الابراهيمي تقريره.. ولم يحصل هناك تقدم في الجولة الاولى التي ستنتهي غدا الجمعة بسبب تعنت النظام ومحاولة تهربه من اطار جنيف1 ، وسيتم بحث الهيئة الانتقالية خلال الجولة الثانية". ولفت في معرض رده على سؤال آخر الى ان "الشعب السوري في النهاية هو من سيقرر من خلال استفتاء هيئة الحكم الانتقالية القادمة". واتهم الصافي الجيش السوري بالقاء براميل متفجرة على مناطق سكنية وبارتكابه مجازر بحق مدنيين.