وكالة كل العرب الاخبارية

إنعكست أجواء التوتر السياسي بين تركيا ومصر في الأشهر الاخيرة بسبب تطورات المشهد المصري الداخلي على اجتماعات هيئتين لرجال الأعمال خلال لقاء في مدينة قيصرية التركية ما أدى إلى انسحاب الوفد المصري من اللقاء.

والتفاصيل المتوافرة حول الموضوع تقول إن وفدًا رفيعًا من غرفة التجارة في مدينة الاسكندرية المصرية، وخلال زيارته لرئيس غرفة التجارة في قيصرية المدينة الواقعة في قلب الأناضول على هامش معرض المفروشات السنوي، وجد نفسه وجهًا لوجه أمام انتقادات مباشرة للمشهد السياسي الموجود في مصر بعد عزل الرئيس المصري السابق محمود مرسي في انقلاب عسكري كما قال المضيف التركي. وعندما حاول الوفد المصري شرح وجهة نظره ورفض مقولة الانقلاب العسكري إنتقل الحديث إلى مسالة قرار الإعدامات في مصر والتي رفضها الأتراك ما دفع الوفد المصري لإنهاء اللقاء ومغادرة المكان دون تبادل الهدايا التذكارية حتى، باعتبار أنّ الاجتماع "خرج عن غايته" كما نُقل عن الوفد المصري.