المزيد
مؤشرات بورصة عمان تتحرك في نطاق ضيق منذ بداية العام

التاريخ : 20-05-2014 |  الوقت : 07:37:52

ما تزال أسعار الأسهم في بورصة عمان تسير ضمن نطاقات سعرية محددة متأثرة بعدة عوامل ومنها النتائج الربع سنوية وانعكاسها على أداء الشركات، بالاضافة الى الوضع الاقتصادي المحلي والتطورات على الصعيد الاقليمي والعالمي، وبالنسبة لأداء البورصة خلال الثلث الأول من العام الحالي، فقد تماسك مؤشر الأسعار وحقق ارتفاعا بنسبة 3.69% وحقق القطاع المالي أكبر مساهمة في هذا الارتفاع حيث بلغت نسبه ارتفاعه منذ بداية العام 10.3%.
وبحسب وسطاء، فإن الوضع العام في البورصة يشير الى استمرار تماسك أسعار الأسهم بخاصة الأسهم القيادية، أما بالنسبة للأسهم الصغيرة والمتوسطة فإنها تخضع لعمليات المضاربة التي تهدف الى تحقيق الربح السريع بغض النظر عن النتائج المالية للشركات أو أدائها المالي. هذا ويرى الوسطاء أن هناك حاجة ملحة لادخال أدوات مالية جديدة الى السوق مثل الصكوك وتشديد الرقابة على شركات الخدمات المالية تفاديا لحدوث مشكلات مالية تنعكس على الأوضاع المالية لتلك الشركات أو عملائها.
الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات وجدي مخامرة  أشار الى أن بداية العام الحالي كانت جيدة ولكن ما لبث أن تراجع الزخم بعد ذلك بسبب وجود مشاكل تتمثل في ارتفاع المديونية لبعض العملاء الكبار. وبين أن المضاربة ما تزال تغلب التعاملات مقابل الاستثماراستنادا للنتائج المالية وأداء الشركات.
وكانت البيانات المالية الصادرة عن بورصة عمان قد أظهرت أن عدد الشركات التي افصحت عن نتائجها للربع الاول من العام الحالي قد بلغ 201 شركة من اصل 239 شركة مدرجة في بورصة عمان، و بلغ عدد الشركات الرابحة 124 شركة و 77 شركة خاسرة، مقارنة مع128 شركة رابحة في نفس الفترة من العام الماضي.
وقد بلغ صافي أرباح الشركات التي أعلنت عن نتائجها للربع الاول من العام الحالي ما مقداره 276 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت حينها 265 مليون دينار ،اي بارتفاع بلغت نسبته 4.26%.
ويرى مخامرة أن حالة الترقب لنتائح النصف الاول من العام الحالي ما تزال مسيطرة، مما يشير الى وجود حالة مد وجزر في أداء البورصة مع استمرار ارتباط الأداء بعوامل داخلية أبرزه غياب الثقة ووجود التحالفات على بعض الأسهم و غياب الاستثمار المؤسسي طويل الأمد.
وقال مدير الوساطة في شركة البلاد للأوراق المالية طارق المحتسب أن الأنباء المتضاربة بشأن ارتفاع مديونية أحد العملاء الكبار في البورصة وفقدان الاتصال به منذ أسابيع سبب ارباكا كبيرا في السوق أدى الى انخفاض أسعار عدد كبير من الأسهم و الاضرار بشركات الخدمات المالية التي يتعامل معها.
ونوه المحتسب الى أنه على الرغم من حالة الارباك التي سببها ذلك المستثمر، فان السوق بدأت حالية باستيعاب الأثر السلبي لتلك المشكلة التي برزت قبل أسابيع حيث بدأت أسعار الأسهم التي هبطت بشكل حاد باستعادة مراكزها المالية السابقة.   
كما أشار الى حساسية بورصة عمان المفرطة للأحداث السياسية لما يجري على الصعيد الاقليمي، حيث تتأثر البورصة سلبا بالاحداث بينما لا تنعكس الأحداث الايجابية على أداء البورصة.  

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك